انا اكتشفت سر الرسالة
صـديقي وجـاري الـعـزيز : هـل تسمع مني ما أتمناه ؟ إن أمنيتي هي تكسير
رأســك وصـدرك الآن كـم أنا سعيد عندما أحـقـق هـذا فـأنا لا أريـد لك سـوى
الـسعـير والــنـار الـــحـامـية لـيـس هـذا فـحسـب بـل أمـنـيـتـي أن أخـلــع
أسنانك فأطير فرحاً ! هل تظن أني كاذب في هـــذا ؟ لا بل أريــد أن أقــطع
يـديك لأحقـق أمنيتي ، وآمــل أن ازداد شـجاعــة وقــوة فــأسـتطـيـع اقـتـلاع
عينيك فهــذا ما ينــطــوي عــلــيه قــلــبي ، وحــقــاً أقــول أن مـصاحـبـتك
بـــؤس وشـــؤم وكــلـما تـحدثت إلــيـك وتــكـلمت معـك كان كلامك وصوتك
نهــيق وعــواء ولا أنــسى ذلــك اليــوم الذي عرفتك فيه ، فقد كان حقاً يوماً
قــــبـيحاً وثــقــيلاً ، بـــل معــتــمــا مــظـلمــاً كــــم أتــمنـى أن أشـرب
دمــــــــك ، مـــا أســـعــــدهــــا مـــن لـــحـــظــــة عـــنـــدمـــا أمـزق
شـــرايين قـــلــبك وأوردتــــه ، بــــل كـــل خلــيــة مــن خــلايا دمـاغك
الــخـــالـــي مــن كـــل فــــكـــر، الــمــســتحـــق للسحق والفتك والتدمير
كـــم يـــحـــتـــرق قـــلــبـــي ويــعــتــصر فــؤادي وأتـقـطع كمداً وأنا أراك
[b]تـــسير أمــــامي آمنــــاً مطـــمــئــنــاً هـــادئ الـــبـــال ، هذه حقيقتي