لو أن قريحتي تنزف شعرا ً ، و لو أن دمي يسيل على الورق حبرا ً ، لنظمت فيك شعرا ً لم ينظمه المجنون لليلى ، و لشرحت لك تبيانا ً و تفصيلا ً عن حبي لم يشرحه ابن حزم لكل محب ، و لعزفتك لحـــنا ً على قيثارة الليل لم يكتب نوتته روميو لجولييت ، و لألفت فيك قصة حب ٍ لم يستطع تألفيها شكسبير ، و لكني و بكل بساطة لا أستطيع لأن حبك لا يستطيع وصفه أنسان ٌ بسيط
سأكون مجنون العرب فهل تكونين ليلى؟ !
إن حصل و لم تجُد قريحتي و العروض فإحساسي قد بان لكِ و الشعور
فإن كاشفتكِ جروحاً بين هاتِ السطور فقد خفتْ عنك كل التي في الصدور