إن الحب قصه لا تنتهى وجوهر الحب مثل جوهر الوجود لابد ان يكون فيه ذلك الذى يسمونه المجهول او المطلق وبموت الحب فى الارض ينتهى العالم ........................توفيق الحكيم
قصص حب لاتنسى
قيس وليلى
سمي قيس بن الملوح بالعاشق المجنون وهو لم يجن شيئاً سوى انه احب ابنة عمه ليلى العامريه التى تغنى بحبها فى أبياته فكان هذا سبباً فى اطلاقلقب المجنون عليه ولولا انه افشى بسر حبه لليلى ما كان الفراق طريقهما بعد ان كانا طفلين يلعبان ويرعيان ماشية اهليهما عند جبل التوباد وقد انتهت هذه القصه بفراقهما , ومن المحزن ان ليلى ماتت وقيس لا يعلم شيئاً عن موتها وظل مجنون يناجيها عند جبل التوباد
نابليون الثالث ومارى اوجينى
مارى اوجينى تلك المراه الرائعه الجمال والتى عشقها نابليون الثالث وتزوجها رغم اعتراض الشعب الفرنسى على هذه الزيجه ولولا الغيره والشك اللذان سيطرا عليه لاستمرار الحب بينهما فبرغم كونه قائداً عظيماً الا انه لم يستطع ان يوازن بين القوه والسيطره وبين مشاعر امرأه تحبه بجنون !!
شاه جاهان وتاج محل
قصة حب تراجيديه من الطراز الاول فشاه جاهان الامبراطور المغولى الخامس اباطرة حكام الهند المغول هام حباً بممتاز محل الجميله , فقتل زوجها لتذهب اليه وتمنعت فى البدايه ثم قبلت وبادلته الحب وعشقته لمدة 15 عاماً هى مدة زواجها وانجبت له 14 ابنا وماتت فى ولادتها الرابع عشر وحزن عليها شاه جاهان حزناً عميقاً وتخليداً لذكراها وحبه العظيم لها امر بتشيد هذا القصر تاج محل حيث يعد احد قبرين للتمويه تحت قبة تاج محل خوفاً من ان ينبش احد العابثين قبر العاشقين الاسطوريين
عنترة وعبله
الفارس الشاعر البطل عنتره بن شداد الهائم بحب ابنة عمه عبله بنت مالك والذى اراد الزواج منها فرفض مالك ان يزوجه ابنته بسبب اللون والنسب وبعد عدة محاولات واهوالاً جسيمه احضر عنتره مهر عبله وهو 1000 ناقه من نوق المللك النعمان , ولكن عمه عاد وماطله وتحكى القصه بأن عنتره تزوج عبله ويقول الاخرون بأنه لم يتزوجها وعاش راهباً يتغنى فى محراب حبها وعاش عنتره طويلاً يحن الى ايامه مع عبله حتى اسدل الموت الستار على قصة حبهما
طه حسين و سوزان
تزوج طه حسين حبيبته سوزان الفرنسيه بعد قصة حب كبيره وبالرغم من وجود هذا الحب الا انه كان هناك حاجز بين سوزان وبين ادب زوجها حيث انها ظلت حتى اللحظه الاخيره لا تعرف اللغه العربيه التى يكتب بها طه حسين ولو تقرأ لزوجها الا ما ترجم من ادبه الى الفرنسيه ومن الرغم من ذلك فقد لعبت دوراً هاماً فى حياته عملياً ووجدانياً الى جانب اخلاصها له وتهيئتها له ظروفاً مناسبه للعمل وظل الزوج المحبوب مخلصاً لزوجته الفرنسيه حتى توفى فى عامه الرابع والثمانين
الملك فاروق والملكه فريده
بدأت قصة حب جميلة ورقيقه بينهما وسرعان ما انتهت بالطلاق والسبب غير معلوم , فقد ارجع البعض ذلك لرغبة الملك فاروق الى انجاب ولد وارجع الاخرون الى ان الملكه فريده كرهت حياة القصور بما فيها من فجور كان يحياه الملك فاروق الى جانب عدم تحملها خيانته المتكرره لها برغم حبه الشديد لها ولكنهما استمرار فترة طويله فى حياتهما الزوجيه واستحالت العشره بينهما حتى قررا الانفصال نهائياً