بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ..
أحبابي هذه قصة أستفدت منها كثيرا" ووجدت فيها عبرة مفيدة ..
فأحببت نقلها بين يديكم ..
تقول الراوية وهي ثقة أحسبها والله حسيبها :
كنت في أحد الليالي كعادتي ..... في مستشفى الفروانية .... أخذ درب أي مغذي وبعض المسكنات لأجل أن أخفف شدة ألامي ...
وفجأة بينما كنت أحاول أن أنام لأنسى شدة الألم
وإذابي أرى الأطباء إجتمعوا وهناك أم تصرخ وحالة من الهلع ....
وإذا بفتاة في مقتبل العمر تشارف على الموت والأطباء لايستطيعون فعل شيء ......
فذهبت إليها .... ووقفت بين يدي والدتها فقلت لها هدئي من روعك
فإن الأطباء ليس بيدهم حيلة فالجئي إلى الله فقالت إليك عني إذهبي لفراشك أفضل ......
فعادت للصراخ والنوح ياأطباء تعالوا انقذوا ابنتي فقلت لها لايملك الشفاء إلا الله
فاسأليه بقلب منيب فإنه لايردك فقالت اغربي عن وجهي وإلا فذهبت ....
وقد عذرتها فحالت إبنتها صعبة جدا" .....
فذهبت لإبنتها ووقفت بين يديها وهي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة 39.5
وضمور في العضلات والأطباء حولها يبحثون عن شريان ليحقنوها به ولكن دون جدوى
لم يروا إي شريان بتاتا" ......
فبدأت أذكرها بالصبر والجزاء وبأن الله إذا صدق معه العبد سيصدق الله معه
وسينوله عظم الجزاء .....
فسألتها وهي بالكاد تتنفس كم عمرك فقالت27 قلت 27 ولاترتدين الحجاب الشرعي
قالت أمي لاتسمح لي
قلت هل تصلين قالت لا أمي لاتسمح لي
قلت لها إنظري الآن هل أمك تستطيع في هذه اللحظات أن تنفعك بشيء قالت لا ......
قلت فكيف حين وقوفك بين يدي الله .....
فذكرتها بأن الله حبيب التائبين وذكرتها بأنها إذا تابت وعزمت أن لاتعود ونوت بإذن
الله أن تتقيد باللباس الشرعي سيحقق الله مرادها وقد يشفيها الشفاء التام .....
فـهـوالذي لا إله غيره في هذا الوجود إنها عندما قالت يارب أنا أحبك وبكت بدموع حراقة وتبت إليك
فاقبلني وعزمت أن أتقيد بأوامرك لا أحيد عنها والأطباء من حولها يبحثون عن رؤية عرق .....
وماهي إلا لحظات ... وتأتي البشارة .....
وتحرك أطرافها وتتفتح عروقها فقالت بصوت مرتفع
صدقت مع الله فصدق الله معي .....
وتحسنت حالتها كثيرا وخرجت وهي تثني على صاحب الفضل الله وحده .....
أيها المصاب لعلك عاكف على ذنب أوخطيئة أو ظلمت أحد أوغيرها
قلب صفحات حياتك وغير من نفسك للأفضل فلعل الله أن يغير حالك بطرفة عين أو بنتباهتها .....
وإن لم تكن مخطئ فلعل الله يحب أن يسمع صوتك بالدعاء وتيقن بأن الفرج قريب ......
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ..
أحبابي هذه قصة أستفدت منها كثيرا" ووجدت فيها عبرة مفيدة ..
فأحببت نقلها بين يديكم ..
تقول الراوية وهي ثقة أحسبها والله حسيبها :
كنت في أحد الليالي كعادتي ..... في مستشفى الفروانية .... أخذ درب أي مغذي وبعض المسكنات لأجل أن أخفف شدة ألامي ...
وفجأة بينما كنت أحاول أن أنام لأنسى شدة الألم
وإذابي أرى الأطباء إجتمعوا وهناك أم تصرخ وحالة من الهلع ....
وإذا بفتاة في مقتبل العمر تشارف على الموت والأطباء لايستطيعون فعل شيء ......
فذهبت إليها .... ووقفت بين يدي والدتها فقلت لها هدئي من روعك
فإن الأطباء ليس بيدهم حيلة فالجئي إلى الله فقالت إليك عني إذهبي لفراشك أفضل ......
فعادت للصراخ والنوح ياأطباء تعالوا انقذوا ابنتي فقلت لها لايملك الشفاء إلا الله
فاسأليه بقلب منيب فإنه لايردك فقالت اغربي عن وجهي وإلا فذهبت ....
وقد عذرتها فحالت إبنتها صعبة جدا" .....
فذهبت لإبنتها ووقفت بين يديها وهي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة 39.5
وضمور في العضلات والأطباء حولها يبحثون عن شريان ليحقنوها به ولكن دون جدوى
لم يروا إي شريان بتاتا" ......
فبدأت أذكرها بالصبر والجزاء وبأن الله إذا صدق معه العبد سيصدق الله معه
وسينوله عظم الجزاء .....
فسألتها وهي بالكاد تتنفس كم عمرك فقالت27 قلت 27 ولاترتدين الحجاب الشرعي
قالت أمي لاتسمح لي
قلت هل تصلين قالت لا أمي لاتسمح لي
قلت لها إنظري الآن هل أمك تستطيع في هذه اللحظات أن تنفعك بشيء قالت لا ......
قلت فكيف حين وقوفك بين يدي الله .....
فذكرتها بأن الله حبيب التائبين وذكرتها بأنها إذا تابت وعزمت أن لاتعود ونوت بإذن
الله أن تتقيد باللباس الشرعي سيحقق الله مرادها وقد يشفيها الشفاء التام .....
فـهـوالذي لا إله غيره في هذا الوجود إنها عندما قالت يارب أنا أحبك وبكت بدموع حراقة وتبت إليك
فاقبلني وعزمت أن أتقيد بأوامرك لا أحيد عنها والأطباء من حولها يبحثون عن رؤية عرق .....
وماهي إلا لحظات ... وتأتي البشارة .....
وتحرك أطرافها وتتفتح عروقها فقالت بصوت مرتفع
صدقت مع الله فصدق الله معي .....
وتحسنت حالتها كثيرا وخرجت وهي تثني على صاحب الفضل الله وحده .....
أيها المصاب لعلك عاكف على ذنب أوخطيئة أو ظلمت أحد أوغيرها
قلب صفحات حياتك وغير من نفسك للأفضل فلعل الله أن يغير حالك بطرفة عين أو بنتباهتها .....
وإن لم تكن مخطئ فلعل الله يحب أن يسمع صوتك بالدعاء وتيقن بأن الفرج قريب ......
منقول